الأستاذ الدكتور علي عبدالله موسى

تخرّج في معهد المعلمين الثانوي، ثم عمل مدرّساً في المرحلة الابتدائية. واصل دراسته الجامعية في كلية التربية بجامعة الملك سعود فرع أبها، وهو على رأس العمل، وحصل على الشهادة الجامعية في اللغة الإنجليزية منتظماً من جامعة الملك سعود، التي انتقل ليعمل معيداً بها في كلية التربية فرع أبها.

ابتُعث بعد ذلك لمواصلة دراسته العليا في الولايات المتحدة الأميركية. وقد حصل على الماجستير من جامعة بلومنقتن إنديانا في مجال التعليم الدولي المقارن، ثم التحق بجامعة ولاية نيويورك في بفلو، حيث حصل فيها على درجة الدكتوراه في التعليم الدولي المقارن. درس اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة ولاية نيويورك ببفلو لمدة عامين.

عاد ليعمل أستاذاً مساعداً في جامعة الملك سعود فرع أبها، وواصل ترقياته العلمية حتى حصل على درجة أستاذ. كذلك أسهم في العمل الإداري إذ عيّن رئيساً لقسم التربية، ثم عميداً لكلية التربية بجامعة الملك خالد. وشارك في العديد من اللجان لدمج فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الملك سعود فرع أبها ضمن جامعة الملك خالد.

نظّم العديد من ورش العمل لتطوير الأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس، في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملك خالد وجامعة دمشق، وكليات التقنية بأبها، واهتم بالاختبارات والتقويم المستمر، وأصدر تقارير فصلية تحليلية عن الاختبارات ونتائجها وعن أداء الأساتذة والأعمال الإدارية، شارك في تنظيم العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وفي تأسيس جمعية كليات التربية في الوطن العربي.

بعدها طلب للعمل في مؤسسة الفكر العربي، فكان أول من تسلّم ملف المؤسسة، ثم عيّن أميناً عاماً مساعداً لها، وعمل بها لمدة ثماني سنوات. وبعد ذلك عكف على تأسيس المجلس الدولي للّغة العربية، والاتحاد الدولي للّغة العربية، والجمعية الدولية لأقسام العربية، والاتحاد الدولي للترجمة العربية، والاتحاد العربي للتقويم والاختبارات، وغيرها من الاتحادات والجمعيات، كما أسس عدداً من المجلّات العلمية للّغة العربية والترجمة والتعليم والإعلام، وعدداً من الموسوعات للمختصين في مجالات عديدة. وهو عضو في العديد من اللجان. له مجموعة من المبادرات العربية والدولية، ومنها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وأسس صحيفة التعليم العربي التي بدأت ورقية ثم إلكترونية ثم توقفت لعدم وجدود دعم مالي. كما أسس صحيفة اللغة العربية التي ترصد ما يكتب عن اللغة العربية. ونظم الكثير من الندوات والملتقيات وورش العمل والمؤتمرات؛ ومنها المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي، ومؤتمر التعليم ومؤتمر الترجمة، ومعرض التعليم في بيروت، وقد نتج عن المؤتمرات التي نظمها للّغة العربية وثيقة بيروت، واليوم العالمي للّغة العربية، وقانون اللغة العربية، وغيرها من النتائج المهمة لخدمة اللغة العربية. كما أنه يعمل على تأليف سلسلة كتاب “العربية العالمية” للناطقين بغيرها.

له مجموعة من الأبحاث والدراسات التخصصية في مجلات عربية ودولية، يكتب الشعر ويسهم في الكتابة في صحيفة الوطن السعودية وغيرها من الصحف، وله عدد من اللقاءات الإعلامية، وكتاب اجتماعي بعنوان “نساء بلا قيود … نساء بلا حدود”؛ يتحدث عن واقع المجتمع قبل الحداثة وبعدها في جنوب المملكة العربية السعودية. ترجم كتاباً عن البحث التربوي في 9 دول أوروبية، وألّف موسوعة عن الجوائز والتكريم في الوطن العربي لم تنشر بعد، وله أعمال متنوعة لم تنشر.

يعمل حالياً أميناً عامّاً للمجلس الدولي للّغة العربية.

[printfriendly]